نتائج الحركة الانتقالية بوزارة التعليم

الجريدة نت23 ديسمبر 2017
نتائج الحركة الانتقالية بوزارة التعليم

 تنهي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التربية الوطنية – أنها قد أعلنت عبر موقعها الرسمي (www.men.gov.ma) عن نتائج الحركة الانتقالية للموسم الدراسي 2019 ــ 2018 الخاصة بهيئة التدريس العاملة بمؤسسات التربية والتعليم العمومي.
وقد أسفرت نتائج هذه الحركة على استفادة عدد جد مهم من المدرسات والمدرسين بلغ عددهم 24235، موزعين حسب الأسلاك على الشكل التالي:
    التعليم الابتدائي: 14631 مستفيدا من بينهم 84 تخصص اللغة الأمازيغية؛
    التعليم الثانوي الإعدادي:  5069 مستفيدا؛
    التعليم الثانوي التأهيلي والتقني:  4535 مستفيدا.
و بالنسبة لطلبات الالتحاق بالأزواج فقد استفاد ما مجموعه 6376 أستاذة و أستاذا موزعين حسب الأسلاك كما يلي:
   التعليم الابتدائي: 4279 مستفيدا؛
    التعليم الثانوي الإعدادي: 938 مستفيدا؛
    التعليم الثانوي التأهيلي والتقني: 1159 مستفيدا.
وجدير بالذكر أن الاستفادة من الانتقال تمت داخل نفس الإقليم وما بين المديريات الإقليمية سواء داخل نفس الجهة أو خارجها كما هو مبين أسفله:
    داخل المديرية الإقليمية: 8396 مستفيدا؛
    ما بين المديريات الإقليمية داخل نفس الجهة:8117 مستفيدا؛
    خارج الجهة:  7722 مستفيدا.
كما تعلن الوزارة أنها ستفتح باب الطعون خلال سبعة أيام من تاريخ صدور هذه النتائج. وعليه، فعلى كل من يهمه الأمر تقديم طلبه في الموضوع عبر السلم الإداري إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين التابع لها حيث ستعمل هذه الأخيرة على إرسال جميع الطعون في إرسالية واحدة إلى قسم الحركات الانتقالية بمديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر قبل 15 يناير 2018.
وإذ تؤكد الوزارة بهذه المناسبة أن الحركة الانتقالية بقدر ما تعتبر الإطار التدبيري الذي يمكن نساء ورجال التربية والتعليم من الانتقال إلى الأماكن المطلوبة في إطار من الشفافية وتكافؤ الفرص بين الجميع، فإنها في نفس الوقت تسهم في تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لفائدتهم مما ينعكس بالإيجاب على تحسين مردوديتهم وأداء رسالتهم النبيلة على الوجه الأكمل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.