كشفت أحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس إيبولا إلى 5160 شخصا، مع وصول إجمالي الحالات المؤكدة والمحتملة والمشتبه بها الى 14098حالة حتى الآن في ثماني بلدان. تجاوز عدد ضحايا فيروس ايبولا عتبة الخمسة آلاف مع تسجيل 5160 وفاة من أصل 14098 إصابة، وفقا لآخر حصيلة لمنظمة.
كشفت أحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس إيبولا إلى 5160 شخصا، مع وصول إجمالي الحالات المؤكدة والمحتملة والمشتبه بها الى 14098حالة حتى الآن في ثماني بلدان. تجاوز عدد ضحايا فيروس ايبولا عتبة الخمسة آلاف مع تسجيل 5160 وفاة من أصل 14098 إصابة، وفقا لآخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية. وهذه الحصيلة التي نشرت اليوم الأربعاء (12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) قد تم تحديثها الأحد الماضي. وكانت حصيلة سابقة حتى الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني تحدثت عن وفاة 4960 شخصا في ثماني دول من أصل 13268 إصابة.
وكان الفيروس قد تفشى على نطاق واسع في غينيا في ديسمبر/ كانون الأول 2013. ومنذ ذاك الحين تم تسجيل 2836 وفاة في ليبيريا من أصل 6822 إصابة. وفي سيراليون أحصت منظمة الصحة 1169 وفاة من أصل 5368 إصابة و1142 وفاة في غينيا من أصل 1878 إصابة، وخلال أسبوع تم تسجيل 145 حالة مؤكدة جديدة في غينيا. وفي ليبيريا أشارت منظمة الصحة العالمية إلى استقرار نسبي لتفشي الفيروس مع ظهور 97 حالة جديدة. وفي سيراليون تعتبر درجة العدوى “كبيرة” مع إحصاء 421 حالة جديدة مؤكدة.
أما في نيجيريا والسنغال فلم تتغير الحصيلة منذ أكثر من 42 يوما حيث بلغت 20 حالة بينهم ثماني قاتلة في نيجيريا وحالة في السنغال وهي لطالب من غينيا أعلنت السلطات شفاءه في العاشر من سبتمبر/أيلول الماضي وقد تم سحب السنغال من قائمة البلدان التي يتفشى فيها الفيروس.
وخارج إفريقيا سجلت أربع حالات في الولايات المتحدة توفي واحد منها فقط وهو شخص ليبيري عاد من بلده، في حين سجلت في اسبانيا إصابة مساعدة تمريض أعلن تعافيها لاحقا.
عائلة الضحية الليبيري تحصل على تعويض من مستشفى أمريكي
توصلت عائلة الشخص الليبيري الذي توفي إثر إصابته بفيروس إيبولا في الولايات المتحدة إلى تسوية قانونية مع المستشفى الذي كان يعالج فيه بولاية تكساس، حسبما قال محامي العائلة. وقالت مؤسسة “ميلر ويسبرود” للمحاماة إنه سيتم دفع مبلغ لم يكشف عنه لأطفال اريك توماس دنكان الأربعة وإقامة صندوق خيري تخليدا لذكراه يخصص لمساعدة ضحايا إيبولا في غرب أفريقيا. وكان المستشفى قد أعاد دنكان إلى منزله في البداية قبل أن يستقبله في وقت لاحق لعلاجه من فيروس إيبولا.