مهرجان أصالة فن العيطة في دورته ال14 بالدارالبيضاء

الجريدة نت25 يوليو 2018
مهرجان أصالة فن العيطة في دورته ال14 بالدارالبيضاء

تشهد العاصمة الإقتصادية للمملكة ما بين 28 إلى 30 يوليوز الجاري، إنطلاق  الدورة الرابعة عشرة من مهرجان أصالة فن العيطة، وذلك تحت شعار: “فن العيطة التراث اللامادي”.
المهرجان الذي تنظمه جمعية بوشعيب زليكة لأصالة فن العيطة، بشراكة مع مجلس البيضاء ،أضحى موعدا سنويا يتجدد فيه اللقاء مع تراث العيطة بشتى ألوانها وأصنافها، إذ يتم فيه الجمع بين الجانب التوثيقي والأكاديمي، والسهرات الفنية التي يحييها رموز العيطة وفنانوها.
ويشتمل برنامج التظاهرة، الذي ينطلق السبت المقبل، على ندوة فكرية في موضوع “المحافظة على تراث موسيقي العيطة: ” الأنغام والإيقاعات والألحان بين التلقين الشفوي والتلقين العلمي” يشارك فيها أساتذة وباحثون منهم الدكتور حسن نجمي والباحث أحمد عيدون والباحث عبد الكريم جلال والصحافي عزيز المجدوب، يحتضنها المركب الثقافي سيدي معروف (قرب عمالة عين الشق) بالبيضاء، ابتداء من الرابعة عصرا.
ويتوزع البرنامج الفني للتظاهرة على ثلاث سهرات تنظم تباعا خلال أيام التظاهرة، ابتداء من التاسعة ليلا، بكل من المركب الثقافي سيدي معروف، والمركب الثقافي أبو عنان التابع لمقاطعة سيدي مومن، وساحة ماريشال بوسط المدينة، بمشاركة فنانين وشيوخ يمثلون أنماطا مختلفة من فن العيطة والغناء الشعبي.
ومن الأسماء التي ستؤثث سهرات مهرجان أصالة فن العيطة، هناك الفنان محمد ولد الصوبة، أحد أبرز شيوخ العيطة الحصباوية التي تمثل منطقة عبدة وإقليم آسفي، والفنان الشعبي عمر شريف الذي سيقدم تشكيلة من العيوط المرساوية الخاصة بمنطقة الشاوية وأحواز الدار البيضاء، أما العيطة الخريبكية فستكون ممثلة من خلال الفنان سعيد الخريبكي.
وستكون النغمة الأمازيغية حاضرة خلال المهرجان عبر الفنانة فاطمة تمنارت، بينما سيقدم الفنان الستاتي المذكوري تشكيلة من البراول والكشكولات الشعبية، فضلا عن مشاركة مجموعة زليكة للعيطة والفن الشعبي التي تضم خريجي برنامج التكوين في مجال العيطة، الذي أطلقته الجمعية منذ سنوات تحت إشراف أساتذة وممارسين لهذا الفن العريق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.