أكدت دراسة أمريكية جديدة بجامعة “واشنطن” على أن النساء اللاتي لم ينجبن أقل عرضة للإصابة بالهبات الساخنة خلال فترة انقطاع الطمث مقارنة بالنساء اللاتي أنجبن.
ووجدت الدراسة أن الأمهات اللائي تم تشخيص إصابتهن بارتفاع ضغط الدم ، أو مرض السكر أثناء الحمل لديهن مخاطر أكبر للإحباط من أولئك الذين لديهم حمل صحي.
وقام العلماء باستجواب 2،249 سيدة حول تجربتهن مع الهبات الساخنة والتي تصيب ما يصل إلى أربع من بين كل خمس سيدات خلال انقطاع الطمث ويمكن أن تستمر لسنوات.
كما سجلت السيدات اللاتي شملتهم الدراسة ، واللاتى بلغ متوسط أعمارهن 61 سنة ، تقلبات درجات الحرارة التي عانوا منها خلال أسبوعين ، إلى ستة أيام أو أكثر.
وأظهرت نتائج الدراسة أن النساء اللاتى لم ينجبن تقل لديهن نسبة الهبات الساخنة بنسبة 19%، مقارنة بالمرأة التي أنجبت.
وكانت النساء اللاتى تم تشخيصهن إصابتهن بسكر الحمل أو الاضطرابات التي سببت ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل فرصة أعلى بنسبة 19 % من الهبات الساخنة .
قد يكون هذا بسبب مشاكل في بطانة الأوعية الدموية ، والتي تسبب كل من الهبات ومضاعفات الحمل.
وقالت رودا كونانت، الدكتورة بمركز العلوم الصحية بجامعة أوكلاهوما ،: “هذا يؤكد على أهمية مضاعفات الحمل مثل السكر الحمل وتسمّم الحمل للصحة اللاحقة ، لا سيما صحة القلب والأوعية الدموية في منتصف العمر”.
و أضافت كونانت أن هناك صلة بين هذه المضاعفات والوزن ، فكانت النساء اللاتي لديهن تاريخ من هذه الاضطرابات الحملية أثقل وأكثر احتمالا لتناول الأدوية الدوائية الخافضة للدهون وأدوية السكر”.