كشف لفتيت وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن مرتكبي العملية الإرهابية بإمليل التي استهدفت سائحتين اسكندنافيتين هم «ذئاب منفردة وأفراد متشبعين بالفكر المتطرف».
وقال لفتيت، مساء اليوم الاثنين، أمام مجلس النواب، إن الأشخاص الذين نفذوا جريمة إمليل، «ليست لهم علاقة بتنظيم إرهابي منظم»، مضيفا أنه «بعد توقيف جميع منفذي الفعل الإجرامي الذي استهدف سائحتين، وكذا المتورطين الذين لهم صلة به وعددهم 17، يكون المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وضع حدا نهائيا للمشروع الإرهابي الذي كان المشتبه بهم يعتزمون تنفيذه».
وأكد لفتيت أن «الأمر لا يتعلق بتنظيم إرهابي، بل فقط بأفراد متشبعين بالفكر المتطرف، قرروا ارتكاب الفعل الاجرامي بوسائل بسيطة مستوحاة من الممارسات البشعة للتنظيمات الإرهابية».
وكان الحادث الإرهابي، قد أودى بحياة سائحتين من جنسية دانماركية ونرويجية بمنطقة إمليل، بعد أن جرى نحرههما من قبل أشخاص يعلنون مبايعتهم لداعش.