يقع فندق “جاملا وايلد لايف لودج” في الحديقة الوطنية بالعاصمة كانبيرا، ويفخر بمنح زواره فرصة تجربة الحياة البريّة الإفريقية في أجواء من الرفاهية المتناهية.
ويمتد الفندق الذي افتتح الأسبوع الماضي على ثلاثة مواقع مختلفة في الحديقة، ويضم 18 غرفة تتراوح بين منزل الشجرة إلى غرفة بطابق واحد في الأدغال، ويحيط بالزائر كل ما يمكن أن يتخيله من أسرار الحياة البرية بحسب ما أوردت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
حيوانات مهددة بالانقراض
وأشار مالك ومشغّل الفندق ريتشارد تيندايل، إلى أن الغاية من إنشائه هي تعزيز الجهود وتوعية الزوار بضرورة الحفاظ على العديد من أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض.
وأضاف: “إنه مشروع عظيم للحيوانات، حيث ستحصل على المزيد من المساحة والرعاية، كما أنه يوفر فرصة للزوار لمشاهدة المزيد من أسرار الحياة البرية، وسيعود المشروع بالفائدة على السياحة والمجتمع المحلي في المدينة”.
أجنحة فاخرة
وبني أوشاكا لودج الذي يتسع لـ 26 زائراً حول محمية للقرود، ويضم حوضاً مدمجاً بداخله يمكن للسياح من خلاله مشاهدة أسماك القرش التي تعيش في الحديقة، كما يضم فندق لودج 6 غرف نوم من الحجم الكبير وصالة لتناول الطعام وبار مفتوح وشرفة في الهواء الطلق بالإضافة إلى حمام سباحة وسبا.
ويشرف بيت الشجرة على محمية خاصة بالزرافات، في حين أن القسم من الفندق المسمى جانغل بانغالوس يضم أجنحة فندقية فاخرة، مجاورة لمحميات الأُسود أو النمود أو الدببة الماليزية.
ويؤكد مالك الفندق أن الفكرة من هذا التصميم الفرد هي تحقيق التماس والتفاعل المباشر بين زوار الفندق والحيوانات، بهدف تسليط الضوء على العديد من أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض.