إثر حفلة لنجومه في "إسرائيل".. هجوم كبير على مسلسل تركي شهير

الجريدة نت20 فبراير 2019
إثر حفلة لنجومه في "إسرائيل".. هجوم كبير على مسلسل تركي شهير

يعتزم الممثل والمغني التركي أوزجان دينيز تنظيم حفل غنائي في مدينة “تل أبيب”، يوم 6 أبريل المقبل، وهو ما أثار غضب محبيه في تركيا والعالم العربي.
وبحسب صحيفة “صباح” التركية، فإن أبطال مسلسل “عروس إسطنبول”، الذي يُعرض على قناة “ستار” التركية، سوف يتوجهون إلى “إسرائيل”، لتقديم حفل موسيقي مقابل مليون دولار.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مطالب بمقاطعة مسلسل “عروس إسطنبول” الشهير؛ إثر عرضه على الشاشات الإسرائيلية، وإقامة أبطاله حفلاً في “تل أبيب”.
ومن المقرر أن تشارك في الحفل نجمة المسلسل، آصلي أنور، التي تجسد دور البطلة “ثريا”، إلى جانب أوزجان دينيز، وذلك مقابل 350 ألف دولار، وفق ما نشره موقع “ترك برس”.
ويأتي هذا بعد تحقيق المسلسل نجاحاً كبيراً داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة،
ومن المنتظر أن يقام الحفل، الذي حاولت شركات فنية إسرائيلية إقامته عدة مرات سابقاً بسبب شعبية الممثل التركي، في السادس من أبريل 2019.
الممثل والمطرب دينيز، الذي تُرجمت مسلسلاته وأغانيه إلى العربية ولديه عدد من الأفلام، ترك التعليم في سن 13 عاماً من أجل الغناء، الذي اشتهر به، وبعد ذلك انتقل إلى استديوهات التصوير، وأثبت براعة كبيرة في التمثيل كما الغناء.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسلسلاً تركيّاً لقي انتشاراً واسعاً في الأوساط الإسرائيلية، ويحظى اليوم بمتابعة أكثر من مليون شخص هناك.
وأوضح موقع “المصدر” الإسرائيلي أن أكثر من مليون إسرائيلي أدمنوا مشاهدة المسلسل التركي “عروس إسطنبول”.
ويتحدث المسلسل عن مجموعة من القصص الاجتماعية، وبات حديث الساعة في الشارع الإسرائيلي.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن هذه الشائعات تأتي برغم توتر العلاقات بين تركيا و”إسرائيل”، وهو ما قد يعرّض نجوم المسلسل لانتقادات حادة.
وكان المسلسل التركي المذكور قد حظي بمتابعة واسعة خارج تركيا، وبالأخص في العالم العربي، وحقق نجاحاً باهراً منذ عام 2017؛ وهو ما دفع القائمين عليه إلى إنتاج جزء جديد.
وتعيش العلاقات بين “إسرائيل” وتركيا حالة شبه قطيعة، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ أكثر من 10 سنوات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.