أكدت رئيس حزب الخير التركي المعارض، ميرال اكشنار،الملقبة بالمرأة الحديدية، أنه من المستحيل أن تنضم للتحالف الجمهوري مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحليفه رئيس حزب الحركية القومية، دولت بهتشلي، “حتى ولو صوبوا المسدس إلى رأسها”، وفقاً لما ذكره موقع “تركيا الآن”، اليوم السبت.
وعلقت أكشنار على دعوة بهتشلي لها بالعودة إلى التحالف الجمهوري، وموالاة نظام العدالة والتنمية برئاسة أردوغان، وذلك خلال لقاء تلفزيوني، أمس الجمعة، عبر قناة “كي آر تي”، قائلة إنها لم تطلق حزب الخير في ظروف عادية أو سهلة، بل إنها عانت كثيرًا حتى تستطيع إنشاء الحزب في ظل سياسات أردوغان القمعية.
وأبرز موقع “يني تشاغ” تصريحات أكشنار، خلال اللقاء، حيث أكدت أن حزب الخير لديه ملايين المؤيدين في جميع أرجاء تركيا، لذلك فهو حزب يمثل صوت الشعب.
ولفتت المسؤولة التركية إلى أنها لا يمكن أن تكون مثل الذين كانوا بالأمس “يأكلون لحم بعضهم البعض”، ثم أصبحت علاقتهم كـ”الظفر في اللحم”، في إشارة منها إلى أردوغان وبهتشلي، إذ كان الأخير من أكبر معارضي الرئيس قبل أن يصبح موالياً له، وكان كثيراً ما يوجه الانتقادات اللاذعة له، مضيفةً أنه أصبح الآن يؤيده تأييداً أعمى، وأنها لن تستطيع أن تكون جزءاً من ذلك التحالف.