طلبة جامعة عبد المالك السعدي يعلنون التصعيد ضد التطبيع

الجريدة نت20 سبتمبر 2024
طلبة جامعة عبد المالك السعدي يعلنون التصعيد ضد التطبيع

استنكر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، إدراج جامعة عبد المالك السعدي الجنسية الإسرائيلية ضمن خيارات التسجيل ببرامج الماجستير، ووصف خطوة رئاسة الجامعة ب”الانحطاط والهوان” معتبراً إياها “استفزازاً واضحاً لمشاعر الطلبة والأساتذة وكل مكونات الجامعة المغربية”.
وعبر عن عزمه “اتخاذ خطوات تصعيدية” خلال الأيام المقبلة ضد هذه الخطوة، وتصدياً لمسلسل التطبيع الأكاديمي بجامعة عبد المالك السعدي.
وشدد بلاغ الاتحاد، الذي وقعه كل من مكتب فرع تطوان وطنجة ” على أن “التطبيع الأكاديمي غير مقبول”، داعياً الطلبة المغاربة والقوى الحية في المجتمع إلى الوقوف صفا واحداً ضد كل أشكاله، والالتفاف حول الخطوات “التي تدعم القضية الفلسطينية وترفض التغلغل الصهيوني في الجامعة المغربية”.
ورفض اتحاد الطلبة ترك قرار الجامعة “حدثاً عابراً”، لافتاً إلى أنها “استمرار ممنهج ومقصود في مسلسل التطبيع الأكاديمي مع كيان يواصل خرق كل المواثيق والقوانين الدولية، وطعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني الذي يُقاوم أبشع أنواع الاحتلال والظلم”.
كما شدد على أنها “تتعارض مع مبادئ التضامن الطلابي المغربي الراسخ مع الشعب الفلسطيني ومواقفه المشهودة طيلة معركة طوفان الأقصى، باعتبار القضية الفلسطينية قضية محورية في تاريخ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب”.
واعتبر إقدام رئاسة جامعة عبد المالك السعدي على إدراج الجنسية الإسرائيلية ضمن خيارات التسجيل ببرامج الماجستير “تجاهلاً تاماً لموقف الطلبة المغاربة الأحرار، الذين لطالما عبروا عن تضامنهم اللامشروط مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”، منبهاً إلى أن هذا القرار يأتي في الوقت الذي “تواصل فيه الآلة الصهيونية الإرهابية حرب الإبادة الجماعية الغاشمة ضد قطاع غزة المجاهد، وبينما يعاني الفلسطينيون من التجويع الممنهج، والقتل والتشريد، والحصار الشامل”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.