وقالت إليسا فرح المتحدثة باسم بنس “نائب الرئيس ملتزم بالوصول (بخطة) التخفيضات الضريبية إلى خط النهاية… نائب الرئيس يتطلع إلى السفر إلى مصر وإسرائيل في يناير”.
ولبنس دور بارز في مسعى الجمهوريين لإصلاح قانون الضرائب الأمريكي. وقد يكون صوته حاسماً في تصويت بمجلس الشيوخ إذا دعت الحاجة لذلك، على الرغم من أنه بدا يوم الاثنين أن مشروع القانون لديه من أصوات الجمهوريين في مجلس الشيوخ ما يكفي لإقراره.
وكان من المفترض أن يقضي بنس ثلاثة أيام في المنطقة يزور خلالها مصر وإسرائيل. وهو أول مسؤول أمريكي كبير يزور الشرق الأوسط بعد أن غير الرئيس دونالد ترامب السياسة الأمريكية المستمرة منذ عقود واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأدى ذلك القرار إلى غضب واحتجاجات في المنطقة.
ويمثل وضع القدس، التي تضم مواقع دينية للمسلمين واليهود والمسيحيين، أحد أكثر العقبات الشائكة أمام التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين الذين أغضبهم تحرك ترامب ورفضوا مقابلة بنس. ولا يعترف المجتمع بسيادة إسرائيل على مدينة القدس بالكامل.
وقال مسؤولو البيت الأبيض إن التأجيل لا علاقة له برد فعل المنطقة على قرار ترامب.
وسيلقي قرار ترامب بشأن القدس بظلاله على زيارة بنس حتى مع تأجيلها إلى يناير (كانون الأول).
وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها الأبدية ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقلة في المستقبل. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967 وضمتها بعد ذلك في خطوة لم تلق اعترافاً دولياً.
وكان بنس، وهو مسيحي إنجيلي، يخطط لتسليط الضوء على محنة الأقليات المسيحية خلال جولته لكنه لن يجتمع مع مسيحيين فلسطينيين أو مسؤولين من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي رفضت مقابلته رداً على الخطوة الأمريكية. ويرفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس أيضاً لقاء بنس.