أعلنت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب عن دخولها في إضرابات وطنية ماي المقبل مع استثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات.
واستنكر بيان لحركة الممرضين «طريقة تدبير الوزارة للحوار الاجتماعي القطاعي عبر تغييب تحديد الغلاف المالي المرصود و نهج سياسة التماطل والهروب إلى الأمام، لتقزيم المطالب والمكتسبات وإقصاء الحركة من أي حوار أو تفاوض حول ملفها المطلبي».
وحذر بلاغ الهيئة المذكورة، «كافة النقابات الصحية وكذا المسؤولين بالوزارة الوصية من مغبة التكالب على المطالب العادلة والمشروعة لفئة الممرضين وتقنيي الصحة وتقزيمها خدمة لمصالح فئوية أو سياسوية ضيقة، على حساب التضحيات المهنية ونضالات الجماهير التمريضية لسنين متواصلة، مع التحية للإطارات الصامدة على مبدأ الدفاع المستميت لرد الاعتبار للجسم التمريضي مما لحقه من حيف و تآمر سابقا».
وطالب البلاغ بـ«الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية – إحداث هيئة وطنية للممرضين و تقنيي الصحة – إخراج مصنف المهن والكفاءات – إدماج الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين في إطار النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية والقطع مع سياسة التعاقد – إنصاف ضحايا المرسوم رقم 535-17-2 – مراجعة شروط الترقي)».