وقال بوريطه “أوروبا يجب أن تخرج من منطقة الراحة، بمعنى أن هناك عملية تفاوض وندعمها، رغم أن هذه العملية يمكن أن تستغرق عقوداً”، معتبراً أن أوروبا يجب أن تكون في الديناميكية الدولية التي تدعمها الولايات المتحدة، لدعم المقترح المغربي الخاص بالحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية، تحت السيادة المغربية.
ورداً على سؤال حول حالة إسبانيا على وجه التحديد، قال بوريطه: “عليك أن تسألها لماذا لم تكن متواجدة اليوم”، في إشارة إلى مؤتمر دعم الحكم الذاتي.
وأضاف أن هناك عدة دول أوروبية تؤيد السيادة المغربية على الصحراء، وكذلك اتفاقيات موقعة باسم الاتحاد الأوروبي تعترف بمغربية الصحراء، لكنه دعا إلى دعم أوضح.
وأوضح “اليوم نحتاج إلى تحرك من كل أوروبا لدعم المنظور الوحيد الممكن لتسوية قضية الصحراء والحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية”.
ولم ينف الوزير صحة المفاوضات حول النزاع والمجمدة الآن، لكنه أكد أنه بالنسبة للرباط من الضروري الإيضاح قبل الجلوس على الطاولة من يتم التفاوض معه وما يتم التفاوض عليه، مشيراً إلى أن أي حل يجب أن يقوم على الحكم الذاتي المغربي.
وضم المؤتمر 40 دولة، معظمها من أفريقيا والعالم العربي وأمريكا الوسطى والكاريبي، وأعربت كل منها دعمها للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.