أكد الملك محمد السادس، مساء السبت، رفضه لأي إساءة إلى الجزائر وشعبها، مؤكدا حرصه على تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعبين.
وقال الملك محمد السادس، في كلمته بمناسبة عيد العرش، إن الحدود التي تفرق بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري لن تكون أبدًا حدودًا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما، مؤكدًا أن الرباط التي قال إنها “حريصة على تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعبين، لن تسمح لأحد بالإساءة إلى أشقائنا في الجزائر.
وأهاب الملك محمد السادس بالمغاربة إلى مواصلة نهج قيم حسن الجوار مع الجارة الجزائر، قائلا: إن “الجزائريين سيجدوننا بجانبهم في جميع الظروف والأحوال”.
وشدد الملك، على أن “الادعاءات” التي تتهم المغاربة بكونهم يسبون الجزائر، ما هي إلا محاولة لإشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين.
وفيما دعا الملك محمد السادس، الحكومة إلى تسهيل دخول الاستثمارات الأجنبية إلى الرباط، أكد أن جهود الدولة والقطاعين العام والخاص تضافرت لتصمد في وجه الالتزامات والتقلبات، وحققت نتائج إيجابية بمختلف القطاعات الإنتاجية.
ورغم ذلك، إلا أنه قال إن بناء المغرب، لن يتم إلا بمشاركة جميع المواطنين المغاربة، وبالمشاركة الكاملة للمرأة المغربية في جميع المجالات.
وحول أزمة كورونا، قال الملك، إن المملكة المغربية بذلت “مجهودات جبارة” لمواجهة تداعيات وباء كورونا، مشيرًا إلى أن الجائحة أثرت على مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية وعانت بسببه الفئات الهشة والفقيرة.