محل لبيع الأواني المنزلية يخلق الفوضى بالدارالبيضاء

محل لبيع الأواني المنزلية يخلق الفوضى بالدارالبيضاء

تشتكي ساكنة زنقة طاطا التابعة للملحقة الإدارية الثانية بعمالة مقاطعات أنفا بالدارالبيضاء، من الفوضى و الضجيج الذي يتسبب فيه محل لبيع الأواني المنزلية نتيجة توافد عدد كبير من الزبناء خاصة اصحاب السيارات اللذين لا يجدون مكانا لركن سيارتهم.
إن أرصفة زنقة طاطا ، أصبحت تئن تحت وطء اجتياح صاحب المحل، الذي يعرض بضائعه أمام متجره، والعربات بمختلف أنواعها وأشكالها، اليدوية والمتطورة، مما لا يترك مجالا للراجلين، الذين أصبحوا يتخذون من الشارع ممرا لهم، ومجازفتهم بحياتهم .
تبدأ معاناة الساكنة المجاورة للمحل من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية العاشرة ليلا و تزداد الوثيرة خلال نهاية الاسبوع، و قد عاينا استعمال الرصيف المحادي للمتجر لتخزين السلع و احتلاله بالكامل، كما لاحظنا غياب رخصة مزاولة النشاط التجاري نظرا لكون المحل عبارة عن مكان للتخزين التحت أرضي وليس مخصصا لبيع الأواني المنزلية ،كما سبق إغلاقه من طرف السلطات المحلية لكن تم إفتتاحه من جديد ، ويتخذ هذا الوضع منحى خطيرا عندما يشير صاحب هذا المحل أنه محمي من طرف شخصيات بيدها سلطة القرار بولاية الدارالبيضاء، وأنه ب”خـبار المخزن” يحتل الرصيف العام ولن تطاله المساءلة.
مما يستوجب على والي الدارالبيضاء السيد امهيدية ،وضع حد لهذه الفوضى والسيبة التي أصبحت تقلق راحة الساكنة المجاورة لهذا المحل التي تطالب من الوالي التدخل لرفع الضرر ،بسبب تعنت صاحب المحل الذي يلجأ إلى وضع الأواني وسط الشارع ، في تحد صارخ لحقوق المارة والراجلين الذين يضطر الكثير منهم إلى المشي وسط الطريق بسبب احتلال الأرصفة والممرات المخصصة لمرورهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.