اتهمت النقابة الوطنية للمتصرفين التربويين وزارة التربية الوطنية بـ“تضييع الوقت والجهد في قرارات مرتجلة بدل معالجة الأعطاب الحقيقية للمنظومة التعليمية”، محمّلة إياها مسؤولية “الارتباك والاختلالات البنيوية” التي يعيشها القطاع.
وأشارت النقابة، في بيان شديد اللهجة، إلى أن الدخول المدرسي الحالي “عرف فشلاً واضحاً بسبب غياب التجهيزات والموارد البشرية وسوء تدبير التعيينات”، معتبرة أن مشروع “مؤسسات الريادة” يفتقد إلى رؤية واضحة، ويدخل موسمه الثالث “دون أي نتائج ملموسة”.
كما نددت بما وصفته بـ“الخصاص المهول” في فئة المتصرفين التربويين، نتيجة إغلاق سلك التكوين لسنتين متتاليتين، وما ترتب عن ذلك من “ضغط مهني وتكليفات غير قانونية”، محذّرة في الوقت نفسه من “التضييق على الحريات النقابية ومحاولات تحميل الأطر التربوية مسؤولية فشل الإصلاح”.
وختمت النقابة بيانها بالدعوة إلى “حوار عاجل وجدي يعيد الاعتبار للمتصرف التربوي باعتباره ركيزة أساسية للإدارة التعليمية”، مؤكدة أن أي حديث عن إصلاح المدرسة العمومية “سيبقى شعاراً أجوف ما لم يُبنَ على الحكامة والتشاركية الحقيقية”.
التعليقات (0)
اترك تعليقك