البحرين: القبض على إرهابي متهم بتفجير حافلة الشرطة وهروب آخر إلى إيران

الجريدة نت15 نوفمبر 2017
البحرين: القبض على إرهابي متهم بتفجير حافلة الشرطة وهروب آخر إلى إيران

ألقت القوات الأمنية في البحرين القبض على إرهابي متهم بالتفجير الإرهابي بحافلة لنقل الشرطة في 27 أكتوبر (تشرين الأول) فيما هرب شريكه إلى إيران.
وبحسب بيان نشرته وزارة الداخلية على حسابها الرسمي على تويتر، عمل الاثنان ضمن خلية إرهابية، خططت وأعدت ونفذت سلسلة من الأعمال الإرهابية، ومرتبطة بعناصر إرهابية هاربة وموجودة في إيران وتجمعها صلات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني.
وساهم الكشف عن هذه الخلية الإرهابية، في إحباط مخطط كبير كان يستهدف شخصيات معينة في الدولة بالإضافة إلى 3 مواقع لأنابيب النفط في البلاد وذلك بعد رصدها والشروع في تجهيز العبوات الناسفة لاستخدامها في تنفيذ هذه الجرائم الإرهابية.
وتابع البيان أن عناصر الخلية الإرهابية تلقوا، تدريبات مكثفة في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على استخدام وتصنيع المواد المتفجرة والأسلحة النارية بجانب توفير الدعم والتمويل المادي واللوجستي.
تفاصيل الخلية الإرهابية
وأوضحت الوزارة أن أعضاء الخلية سافروا في أكتوبر (تشرين الأول) 2011 براً إلى سوريا ومنها إلى إيران من دون ختم جوازات السفر في المنافذ السورية والإيرانية، كما قاموا بالسفر إلى إيران مرة أخرى في يوليو (تموز) من العام 2017.
وكشف البيان أن الخلية الإرهابية ضمت كلاً من المدعو قاسم عبدالله علي “قاسم المؤمن”هارب وموجود بإيران، مسقطة جنسيته ومحكوم بالمؤبد بقضايا إرهابية، والمسؤول عن تنسيق تدريب العناصر الإرهابية، والمدعو صادق جعفر آل طوق هارب وموجود بإيران، مطلوب في قضايا إرهابية تتضمن صناعة وحيازة قنابل محلية الصنع، المدعو زهير ابراهيم جاسم عبدالله، مقبوض عليه، شارك في التخطيط وتنفيذ مجموعة من الأعمال الإرهابية، تلقى تدريبات على استخدام المتفجرات والأسلحة بإيران، ضبط بحوزته هاتف مشفر تم برمجته بإيران ويعمل بشريحة إيرانية للتواصل بين عناصر الخلية الإرهابية وتبادل الرسائل المشفرة بينهم المدعو مهدي إبراهيم جاسم عبدالله هارب وموجود في إيران، محكوم 30 سنة في قضايا إرهابية، ضالع في صناعة المتفجرات، والمدعو محمد مهدي محمد حسن، هارب ، مشارك رئيسي في التخطيط وتنفيذ الأعمال الإرهابية وتصنيع العبوات الناسفة، محكوم في ثماني قضايا سرقة بالإكراه وقضايا شغب.
وشملت التدريبات التي تلقتها عناصر الخلية على أيدي مدربين إيرانيين، تصنيع واستخدام العبوات الناسفة، طبيعة وأنواع المواد المتفجرة C4 و TNT وRDX،أنواع العبوات المتفجرة والصواعق، صناعة القوالب الخاصة بالعبوات المتفجرة، أعمال التفجير والرماية بالسلاح الناري من نوع (كلاشنكوف).
وبعد الانتهاء من التدريبات النظرية، انتقلت المجموعة إلى معسكر للتطبيق العملي على تفجير العبوات الناسفة وكيفية توجيهها وقوة تفجير الصاعق والرماية بواسطة الأسلحة النارية.
وتابع بيان الداخلية، أنه بعد إتمام التدريبات، تلقت الخلية الإرهابية، تكليفات من المدعو قاسم المؤمن، تضمنت البحث عن مكان آمن لتخزين المواد الداخلة في صناعة المتفجرات والأسلحة النارية وإيجاد مكان مناسب يستخدم كورشة لتصنيع العبوات الناسفة.
واستعداداً للعمل الإرهابي والبحث عن أهداف حساسة لاستهدافها وبالتوازي مع هذه التكليفات، قام المدعو قاسم المؤمن بتزويد أفراد الخلية الإرهابية بالدعم المالي اللازم لتنفيذ الأعمال الإرهابية، وقام أفراد الخلية وبعد عودتهم من إيران باستئجار شقة سكنية واستخدامها كورشة لتصنيع العبوات الناسفة، حيث ضبط بها مجموعة من المواد التي تدخل في صناعة العبوات المتفجرة والتي وضع بعضها في حواجز مطاطية مماثلة لتلك التي استخدمت في التفجير الذي طال حافلة الشرطة في نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
ومن بين الأعمال الإرهابية التي نفذتها الخلية الإرهابية، استهداف دورية شرطة بمنطقة سترة بتاريخ 12 فبراير (شباط) 2017 وأخرى بتاريخ 14 فبراير (شباط) 2017 بذات المنطقة عن طريق عبوات ناسفة، ورصد ومعاينة دورية شرطة واستهدافها بتاريخ 13 أغسطس (آب) 2017 باستخدام عبوة متفجرة، والتخطيط وتجهيز العبوة الناسفة وتفجيرها في الديه، بتاريخ 2 أكتوبر (تشرين الأول) مما أسفر عن إصابة 5 من رجال الشرطة أثناء تأمين موسم عاشوراء، واستهداف حافلة لنقل الشرطة بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2017 باستخدام قنبلة محلية الصنع تم تفجيرها عن بعد مما أسفر عن استشهاد الشرطي سلمان أنجم وإصابة تسعة .
وختم بين الداخلية البحرينية أن الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، باشرت اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة القضايا الإرهابية المذكورة إلى النيابة العامة، فيما لا تزال عمليات البحث والتحري، جارية للقبض على بقية العناصر الإرهابية وأية عناصر أخرى ذات علاقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.