المجلس الوطني لحقوق الانسان يكشف الوضع الصحي لناصر الزفزافي

الجريدة نت31 يناير 2019
المجلس الوطني لحقوق الانسان يكشف الوضع الصحي لناصر الزفزافي

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن الفحوصات والكشوفات الطبية التي أجريت لناصر الزفزافي، زعيم الاحتجاجات في الريف ، تظهر أن حالته الصحية”لا تثير أي قلق، وأوصى إدارة سجن عكاشة، حيث يقضي محكوميته “جنائيا” ب20 سنة سجنا نافذا، بـ”القيام باستكمال الفحوصات الإضافية”.
وقال المجلس ، في بلاغ له، اليوم الخميس، بخصوص الحالة الصحية لناصر الزفزافي “بعد اضطلاع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم السبت 26 يناير 2019 على ما تداولته الصحافة المكتوبة والمواقع الإلكترونية حول الوضعية الصحية لناصر الزفزافي، المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1 بالدار البيضاء، وبقرار من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تم انتداب فريق مكون من ثلاثة أعضاء من بينهم طبيب شرعي، وذلك للتحري بخصوص وضعيته الصحية والاضطلاع على ملفه الطبي”.
وأضاف البلاغ أنه “انتقل الفريق إلى عين المكان، حيث عقد لقاءات مع إدارة المؤسسة السجنية ومع ناصر الزفزافي، مع الكشف عليه، والطبيبين العاملين بالسجن المحلي، كما اضطلع على الملف الطبي للمعني بالأمر وعلى تسجيلات ما وقع يوم السبت 26 يناير 2019”.
وأبرز البلاغ أن “الفريق أعد تقريرا عاما حول الزيارة، بما فيه ملحق تفصيلي حول الوضع الصحي لناصر الزفزافي”.
وأكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن الزفزافي “خضع يوم 26 يناير 2019 لسبع فحوصات طبية في اختصاصات مختلفة، من طرف أطباء متخصصين بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، كما أجريت له ثلاثة كشوفات طبية”، فيما أوضح تقرير الطبيب الشرعي للمجلس أن “حالته الصحية لا تثير أي قلق، وأوصى إدارة السجن بالقيام باستكمال الفحوصات الإضافية”.
وكشف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي يتابع أطوار المحاكمة، أنه سيصدر التقرير الذي يتضمن ملاحظاته بعد صدور الحكم النهائي عن محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.