أكدت التقارير الصحية فى إسبانيا أن حالات الوفيات بسبب فيروس كورونا فى البلاد ارتفع عددهم إلى 17 شخصا، ووصل عدد المصابين إلى حوالى 580 شخصا، وتتركز الإصابات فى العاصمة مدريد وإقليم الباسك ولا ريوخا، حسبما قالت صحيفة “الموندو” الإسبانية.
وقال مدير مركز تنسيق التنبيهات الصحية وحالات الطوارئ، فيرناندو سيمون، أن “60% من الإصابات تتركز فى ثلاث مجتمعات (مدريد وإقليم الباسك ولا لا ريوخا)، كما أكد وزير الصحة الإسبانى، سلفادور إيلا، أن هناك عدد كاف من الموظفين والموارد لمكافحة هذه الأزمة، مشيرا إلى أن الحكومة وافقت على تعزيز آليات الرصد والتنسيق خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأكد وزير الصحة الإسبانى أنه تم عقد اجتماع مع لجنة مراقبة تطور الفيروس اليوم الأحد، والذى تم خلاله تأكيد احتواء الفيروس، وأن تلك الزيادة فى الاصابات شيئا متوقعا، ويتم السيطرة على الوضع الحالى.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز سترأس لجنة المراقبة بوزارة الصحة غدا الاثنين، للحصول على معلومات جديدة حول تطور فيروس كورونا.
وعززت الحكومة الإسبانية التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا، خاصة فى مراكز ومساكن المسنين والتى منها مركز مدريد للرعاية الاجتماعية (AMAS) الذى ظهر به 16 حالة إصابة بالفيروس، حيث قامت الحكومة الإسبانية بإغلاق عدد من دور الرعاية للمسنين بأى شكل.
و أصدرت وزارة العمل، بقيادة يولاندا دياز، بيانًا يشير إلى الإرشادات والتوصيات للشركات والعمال المصابين بفيروس كورونا والذى تجاوز عددهم الـ 580 فى إسبانيا، والتى تنص الوثيقة على أنه فى المقام الأول، يتعين عليهم الإبلاغ “فى أسرع وقت ممكن” عن وجود خطر العدوى، وينصح أيضًا، فى حالة وجود خطر عدوى فيروس كورونا يجب أن تشل نشاط العمل”.