توقعت منظمة العمل الدولية أن يفقد ملايين الأشخاص وظائفهم في الدول العربية جراء تبعات تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتوقعت في دراسة أعدتها، إلغاء 6.7 بالمئة من إجمالي ساعات العمل في العالم في النصف الثاني من عام 2020، أي ما يعادل 195 مليون وظيفة بدوام كامل.
وستؤثر التخفيضات في سوق العمل على نحو 5 ملايين عامل بدوام كلي في الدول العربية، في حين سيتأثر 12 مليون عامل في أوروبا، و125 مليون عامل في آسيا والمحيط الهادئ.
وتشير الدراسة إلى أن القطاعات الأكثر تضررا هي خدمات الإقامة والطعام، والصناعات التحويلية، وتجارة التجزئة، وأنشطة الأعمال والأنشطة الإدارية.
وتؤكد الدراسة ضرورة تبني سياسات واسعة النطاق ومتكاملة، تركز على أربع قواعد.
وهذه القواعد هي: دعم الشركات والوظائف والدخل، وتحفيز الاقتصاد وفرص العمل، وحماية العاملين في مكان العمل، واعتماد الحوار الاجتماعي بين الحكومة والعمال وأصحاب العمل لإيجاد الحلول.
وقال المدير العام للمنظمة غاي رايدر: “إن الشركات والعمال يواجهون كارثة في الاقتصادات المتقدمة والنامية على حد سواء”.
وأكد على أهمية التحرك والتفكير بتدابير سليمة وفورية؛ “فالتدابير هذه تصنع الفرق بين النجاة والانهيار”.