أمير قطر أول زعيم عربي يعزي في وفاة محمد مرسي

الجريدة نت17 يونيو 2019
أمير قطر أول زعيم عربي يعزي في وفاة محمد مرسي

قدم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تعازيه إلى الشعب المصري في وفاة رئيسهم المعزول محمد مرسي، الذي توفي عصر الاثنين بعد انتهاء جلسة محاكمة.

وفي تغريدة له على منصة “تويتر”، قال أمير قطر: “تلقينا ببالغ الأسى نبأ الوفاة المفاجئة للرئيس السابق الدكتور محمد مرسي”.

وأضاف: “أتقدم إلى عائلته وإلى الشعب المصري الشقيق بخالص العزاء.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وأمير قطر أول زعيم عربي يعزي في وفاة الرئيس المصري الوحيد الذي انتخب ديمقراطياً، وتوفي اليوم في الذكرى السابعة لفوزه بالجولة الثانية من الانتخابات عام 2012.

وأعلن التلفزيون المصري عصر الاثنين، وفاة الرئيس المعزول، أثناء حضوره جلسة محاكمته فى قضية تخابر، بعد سنوات من تعتيم على أوضاعه داخل السجن، وبعد عدة تحذيرات أطلقتها عائلته.

من جهته، قال مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي: “أما والله إن الظُلم شؤم ولا زال المُسِيءُ هو الظَلوم .. إلى الديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم”.

كما قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، والذي يحمل الجنسية القطرية: “أول رئيس مصري ينتخبه الشعب بارادة حرة. مات صابراً محتسباً. وقد عانى في محبسه ما عانى. اللهم تقبله عندك شهيداً راضياً مرضياً. وعجل بكشف الغمة عن الأمة”.

وحملت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحكومة المصرية “مسؤولية وفاة محمد مرسي؛ نظراً لفشلها بتوفير الرعاية الطبية الكافية أو حقوق السجناء الأساسية”.

وشددت بالقول: “سيذكر الرئيس محمد مرسي كأول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر”.

وأضافت: “نشعر بالحزن لهذا النبأ بشأن الرئيس محمد مرسي بعد سنوات من اعتقال وحشي وغير عادل على يد حكومة الانقلاب المصرية”.

وكانت آخر أخبار مرسي قد أعلنتها عائلته مطلع شهر رمضان الماضي، حيث قالت إن الشهر الفضيل هو السابع له منذ توقيفه عقب الإطاحة به من الحكم.

ووصفت وضعه بأنه “اعتقال انفرادي تعسفي بمحبسه، وحصار تام وعزلة كاملة”، وقال البيان: إنه “مُغيَّب وحيد، وسط حصار وتعتيم متعمد على طبيعة وظروف احتجازه”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.