نشرت الصحف المصرية، الصادرة الأربعاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: «شتات أهل الشر»..6 سنوات على اعتصام رابعة المسلح.. الحكومة تستعد لأكبر حرب ضد «الفودو والاستركس».. الخارجية: مصر تواصل جهود تحقيق الاستقرار في السودان.
بالإضافة إلى كشف حساب مستنقع الإرهاب.. «الكهرباء»: لا علاقة بين الانفجار النووي في روسيا و«الضبعة».. تاريخ جديد للذهب.. خبير نووي: الغرب يضخم من حادث روسيا لأسباب تجارية.. مصر تسير في الطريق الصحيح لريادة الطاقة والكهرباء.. المدن الذكية في مصر.. حلول تكنولوجية مُبتكرة لتحسين مستوى الحياة.. مفتى السعودية: الإخوان خدام الأعداء..الحرية والتغييرالسودانية تتفق على دعم الوثيقة الدستورية.. البريطانيون خزنوا فى منازلهم أغذية بـ 4 مليارات إسترلينى.. إسرائيل تبني جدارًا إضافيًّا حول غزة لمنع تسلل الفلسطينيين !
«شتات أهل الشر»..6 سنوات على اعتصام رابعة المسلح
6 سنوات مضت على فض اعتصامي ميداني «رابعة العدوية والنهضة»، وسيظل هذا التاريخ شاهدًا على إرهاب جماعة اتخذت من الدين وسيلة لتحقيق أهدافها الدموية وستارًا لتنفيذ مخططاتها التخريبية.. وسيبقى هذا التاريخ مهما توالت الأيام وتعاقبت السنون دليلًا قاطعًا وبرهانًا ساطعًا على أن جماعة الإخوان الإرهابية تريد الشر لهذا الوطن.. في حينها سموه كذبًا اعتصامًا سلميًا، ولم تمر أيام على هذا التجمع المليشي إلا وتكشفت النوايا وسقطت الأقنعة وما كان اعتصامًا سلميًا بات معسكرًا مسلحًا يهدد ويتوعد الوطن، وتحول منبر هذا الاعتصام إلى منصة للتحريض وإصدار فتاوى القتل والحرق والتدمير. ووصل الأمر ذروته حينما استغلت الجماعة تلك المنصات في إخفاء أسلحة ومتفجرات بالداخل، ضمن مخطط تخريبي كان يستهدف إسقاط الدولة؛ وهو ما وصفته الكثير من وسائل الإعلام آنذاك بـ «الاعتصام المسلح».
الحكومة تستعد لأكبر حرب ضد «الفودو والاستركس»
فى ضربة جديدة لتجار الكيف ومحاصرة مروجى وجالبى الحشيش المخلق والمعروف بالاستروكس والفودوا والفلاكا تشريعيا، وافقت مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 182 لسنة 1960 بشأن مكافحة المخدرات باضافة الجواهر المخدرة التخليقية ذات الأثر التخديرى أو الضار بالعقل أو الجسد أو الحالة النفسية والعصبية إلى القانون بعدما كانت غير مدرجة وتغليظ العقوبة الخاصة بجلبها إلى الإعدام.
الخارجية: مصر تواصل جهود تحقيق الاستقرار في السودان
أكدت مصر، مواصلة اتصالاتها مع الأشقاء في السودان، ودول الجوار للسودان والإقليم من أجل تحقيق السلام والاستقرار هناك، ودعم الحكومة السودانية الجديدة في سعيها لتحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق.
وقال بيان الخارجية المصرية في ختام اجتماعات استضافتها مصر بين ممثلي قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية: «استضافت مصر على مدى اليومين الماضيين اجتماعًا مهمًا بين قوى الحرية والتغيير، ومن ضمنها الجبهة الثورية، بغرض تحقيق السلام في السودان كقضية رئيسية تهم جميع الأشقاء في السودان ودعمًا للوثيقة الدستورية المقرر التوقيع عليها في السابع عشر من الشهر الجاري، وتبادل المشاركون في الاجتماع الآراء واتفقوا على عرض ما تم التوصل إليه على قيادة قوى الحرية والتغيير في الخرطوم».
وأكد القيادي في قوى الحرية والتغيير، وجدي صالح، وجود عدد من القضايا العالقة خلال المفاوضات بين وفدي الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير.
كشف حساب مستنقع الإرهاب
كشف حساب مستنقع الإرهاب.. 739 مجرماً عتيداً خرجوا من «بلاعة رابعة».. محاكمة 315 حضورياً وهروب 424 أبرزهم غنيم والزمر وعبدالماجد والفرماوى.. البلتاجى وحجازى و73 آخرون إعدام.. وحيثيات المحكمة: مصر لن تركع إلا لله وستبقى خالدة رغم المؤامرات.. 14 حركة إرهابية خرجت من الاعتصام المسلح.. أبرزها المقاومة الشعبية ولواء الثوار والعقاب الثورى.. والتكفيرى هانى السباعى يعترف: حركة حسم إخوانية 100%. تتذكر جيدا مشهد الأطفال وهم يحملون أكفانهم على أيديهم داخل اعتصام رابعة العدوية، وكان الجماعة الإرهابية تغذى لديهم أعمال العنف والإرهاب تحت عنوان «مشروع شهيد».
«الكهرباء»: لا علاقة بين الانفجار النووي في روسيا و«الضبعة»
علقت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، على ما أثير عن حادث «الانفجار النووي في روسيا»، وما يصاحبه من تداعيات، ومحاولة ربطه بمحطة الطاقة النووية في الضبعة.وأكدت الهيئة، أنه لا علاقة على الإطلاق بين التجربة التي كانت تتم على أحد الصواريخ العاملة بالوقود النووي، وبين محطات الطاقة النووية عموما، وهي أحد التطبيقات السلمية للطاقة النووية، وتتميز بكافة أنظمة الأمان النووي، سواء الفاعلة أو الخاملة، ولا تحتاج إلى أي طاقة كهربية لعملها..ومحطة الضبعة من الجيل الثالث المطور، ولها مبنى احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن محملة بالوقود، وتطير بسرعة 150 مترًا على الثانية، وتتحمل عجلة زلزالية حتى 0.3 عجلة زلزالية. وتتحمل تسونامي حتى 14 مترًا، فضلًا عن قدرتها على الإطفاء الآمن التلقائي دون تدخل العنصر البشري.
تاريخ جديد للذهب
صعدت أسعار الذهب، مرسخة أقدامها فوق المستوى النفسي البالغ 1500 دولار، مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس وسط تراجع أسواق الأسهم، بفعل مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وارتفع الطلب الدولي على الذهب خاصة من هونج كونج والأرجنتينن وقفز الذهب في المعاملات الفورية أكثر من 1% ليصل إلى 1516.78 دولار للأوقية مسجلًا مستوى مرتفعًا جديدًا في أكثر من 6 سنوات.
وقال محللون إن عوائد سلبية للسندات حول العالم تعطي مزيدًا من الدعم للمعدن النفيس الذي لا يدر عائدًا لكنه يميل للاستفادة عندما تكون العوائد على الأصول الأخرى منخفضة.
خبير نووي: الغرب يضخم من حادث روسيا لأسباب تجارية
وصف خبير الشئون النووية، الدكتورعلى عبدالنبي، النائب السابق لرئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، تشكيك الإعلام الأمريكي والغربي في مدى محدودية الانفجار الحادث في تجربة عسكرية روسية، يُعتقد أنها خلفت «أثاراً نووية»، بأنها «حرب بيزنيس»، بين تلك البلدان و«موسكو»، حيث إن أمريكا وفرنسا كانا متصدرين لسوق «المحطات النووية»، ويهم تلك الدول أن يضخموا الحادث حتى تُهز الصدارة الروسية لعالم بيع المحطات النووية. ثاني أكثر ربح بعد «تجارة السلاح».
مصر تسير في الطريق الصحيح لريادة الطاقة والكهرباء
أشادت مؤسسات دولية بخطوات الإصلاح الاقتصادى التى انتهجتها مصر، وأكدت وكالة «نوفا» الإيطالية أن مصر تسير فى الطريق الصحيح لتصبح رائدة فى مجال الطاقة، لافتة إلى أن مصر تسعى إلى إنتاج 690 ألف برميل من النفط يومياً عام 2020، بعد وصول إنتاج المتكثفات إلى 360 ألف برميل يومياً. وكذلك خطوات مصر الإيجابية لإنتاج الغاز والكهرباء، واقتراب مصر من أن تكون محوراً استراتيجياً ومركزاً إقليمياً للطاقة، وأكد خبراء عالميون أن مصر تراهن على إمكاناتها الغازية والشمسية وموقعها الاستراتيجى بين أوروبا والشرق الأوسط لتكون لاعباً رئيسياً فى إنتاج الغاز المسال فى الشرق الأوسط، متوقعين أن يلبى الإنتاج المصرى 22٪ من الطلب الأوروبى بحلول عام 2025.
المدن الذكية في مصر.. حلول تكنولوجية مُبتكرة لتحسين مستوى الحياة
أعلنت وزارة الإسكان اعتزام الحكومة إنشاء 16 مدينة جديدة ذكية من مدن الجيل الرابع، فى قفزة جديدة تفتح بها مصر أبواب ما يعرف بعالم «الاقتصاد الذكى»، وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة بمفهومها الشامل، ويقصد بالمدن الذكية، تلك التى تستخدم حلولاً تكنولوجية مبتكرة لتحسين مستوى الحياة والخدمات للسكان والزوار، وتوفير بيئة رقمية صديقة للبيئة، ومحفزة للتعلم والإبداع تسهم فى توفير بيئة مستدامة، تعزز الشعور بالسعادة والصحة.
مفتى السعودية: الإخوان خدام الأعداء
شن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي السعودية، هجومًا لاذعًا على جماعة الإخوان، واصفًا إياهم بالشبكات السيئة وخُدام الأعداء ومنفذي خططهم.. وقال: المملكة حذرت الأمة من المذاهب الرديئة و الآراء السيئة، وتقوم بذلك وسائل إعلامها و كذلك العلماء في جوامعهم و مدارسهم..وتابع : بعض أبناء المسلمين وقعوا في بعض الشبكات السيئة و كانوا خدامًا للأعداء وينفذون مخططاتهم.
الحرية والتغييرالسودانية تتفق على دعم الوثيقة الدستورية
اتفق ممثلو قوى الحرية والتغيير السودانية على دعم الوثيقة الدستورية المقرر توقيعها فى 17 أغسطس/ آب الجارى، والعمل على تحقيق السلام كقضية رئيسية تهم جميع السودانيين، جاء ذلك خلال اجتماعهم الأخير بالقاهرة، وأكد بيان لوزارة الخارجية المصرية، أن المشاركين فى الاجتماع تبادلوا الآراء واتفقوا على عرض ما تم التوصل إليه على قيادة قوى الحرية والتغيير فى الخرطوم.
البريطانيون خزنوا فى منازلهم أغذية بـ 4 مليارات إسترلينى
أكدت دراسة حديثة أن البريطانيين كدسوا بضائع في منازلهم بقيمة تصل إلى نحو 4 مليارات جنيه استرليني، خوفا من خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي بشكل غير منظم. وشملت الدراسة 1052 مستهلكا يعملون في وظيفة ثابتة، وقال معدو الدراسة، إن التكديس تركز بالدرجة الأولى على السلع الغذائية، حيث بلغت نسبة مخزني السلع بين البريطانيين 74%، يليهم مخزنو الأدوية 50% من البريطانيين، ثم المشروبات 46 %، ويتوقع كثير من المختصين حدوث أزمات مؤقتة في توفير السلع الأساسية في بريطانيا في حالة الخروج بلا اتفاق، بسبب طول فترة انتظار الشاحنات التي تحمل هذه السلع عند الحدود، بسبب التفتيش الجمركي.
دولة الاحتلال تبني جدارًا إضافيًّا حول غزة لمنع تسلل الفلسطينيين !
تعتزم وزارة الدفاع الإسرائيلية البدء في بناء جدار إضافي على طول الجزء الشمالي من السياج الحدودي لقطاع غزة، فوق الأرض وتحتها، بارتفاع 6 أمتار وبطول 9 كيلومترات يمتد على طول الطريق بين مستوطنتي ياد مردخاي وسديروت، بتكلفة تبلغ عشرات ملايين الشواكل، وفق تقرير للقناة 12 الإسرائيلية.ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء الجدار الجديد بحلول الصيف المقبل «لإزالة تهديد أنفاق الهجوم عبر الحدود ومنع الغزاويين من التسلل إلى جنوب إسرائيل»، بحسب تصريح المتحدث باسم جيش الاحتلال.
محاولة لاستذكار الصفحات المشرقة
وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب طلال سلمان، تحت نفس العنوان: قامت أو أقيمت دول عربية عديدة فى المشرق العربى، وزرعت فى القلب منها دولة العدو الصهيونى إسرائيل.. فى حين كانت المملكة العربية السعودية فى شغل شاغل ببناء دولتها… فى حين كانت تقوم فى الخليج مجموعات من المشيخات التى ستحولها ثروات النفط والغاز إلى دول محدودة السكان عظيمة الثروة: الكويت (فى أوائل الستينيات، ثم دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة قطر ــ فى أوائل السبعينيات)، وزرعت قاعدة عسكرية أمريكية فى قطر، أما الإمارات فحصنتها «الدول» بضمانات مؤكدة حماية لثروتها من النفط (مع مراعاة لخاطر إيران التى تواجهها عند الشاطئ الآخر..ومع ثورة 23 يوليه 1952 فى مصر بقيادة جمال عبدالناصر ومعه «الضباط الأحرار» سيسود مناخ جديد فى المنطقة العربية وستتعزز صفوف المنادين بالتخلص من الاستعمار الغربى (البريطانى والفرنسى)..ومع العدوان الثلاثى على مصر فى خريف 1956 ستتجلى إرادة الأمة العربية فى التضامن وصولا إلى تحقيق الحلم بالوحدة العربية، وهكذا قامت الجمهورية العربية المتحدة من خلال اندماج مصر وسوريا فى دولة واحدة..كان الحدث تاريخيا، وقد أحيا فى الأمة ثقتها بنفسها وشعورها بالقدرة على الانجاز، وكان بين ردود الفعل الأولى على قيام دولة الوحدة تعاظم الثورة الجزائرية، ثم تفجر العراق بثورة 14 يوليو 1958، التى اتخذها الأمريكيون ذريعة لإنزال بعض قطع اسطولهم عند شاطئ بيروت، حيث كان قد أسقط حكم كميل شمعون وجاء إلى الرئاسة اللواء قائد الجيش فؤاد شهاب.
وأضاف: تلك صفحات مضيئة من تاريخ العرب المعاصر لا يجوز أن تطوى فتنسى أو تحقر بالقول إنها كانت محاولات لتحقيق الأحلام السنية فأخفقت وسقطت قبل أن تكمل الإنجاز..يكفى أنها أكدت إمكان تحقق تلك الأحلام، إذا ما زاد الوعى وثبت الإيمان بحق هذه الأمة، بشعوبها كافة، فى مستقبل أفضل.وإذا ما استعدنا تجارب الشعوب الأخرى التى حققت أهدافها فى أزمات مختلفة وضمن ظروف دولية مختلفة، وبالاعتماد على إرادة الناس، لثبت لنا إمكان تحقيق أهداف أمتنا، برغم المصاعب.. وإلا لتبعثرنا أيدى سبأ، ولقاتل العرب العرب (كما يحدث فى اليمن أو فى ليبيا) أو قاتلهم العدو الإسرائيلى (كما حدث فى لبنان على امتداد التسعينيات وحتى الحرب الإسرائيلية فى مثل هذه الأيام من العام 2006) أو قاتلتهم إسرائيل وتركيا ومعها قوات أمريكية – وفرنسية – كما يحدث فى سوريا هذه الأيام. إن المخاطر تتهدد الأمة فى مصيرها، وتتهدد دولها فى استقرارها،فلنأمل أن ينتبه العرب إلى مخاطر حاضرهم ومستقبلهم المهدد، فيستعيدون وعيهم ويحمون حاضرهم ومستقبل أجيالهم الآتية.
ونشرت صحيفة الوفد «كاريكاتير» عن عيد الأضحى