العدل والإحسان تتهم وزارة الأوقاف بالتضييق على الأئمة

الجريدة نت23 يوليو 2016
العدل والإحسان تتهم وزارة الأوقاف بالتضييق على الأئمة

 وصفت جماعة العدل والإحسان قرار توقيف الإمام والخطيب عبد العزيز عمراني  بإنجاز آخر يضاف إلى “إنجازات العار” التي باتت ـ في ظل مغرب الاستثناء ـ الهم الشاغل لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومندوبياتها التي تحولت إلى مقاطعات لوزارة الداخلية تتلقى التعليمات، وتنفذ الإشارات، والضحية دائما الأئمة والخطباء والوعاظ الذين تُشَم فيهم رائحة العدل والإحسان.
وقالت “العدل والإحسان” إنه في سياق الضغط وتضييق الخناق على مجموعة من الأئمة بجماعة دار العسلوجي بإقليم سيدي قاسم، أمرت مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتوقيف الإمام والخطيب عبد العزيز عمراني الذي يزاول مهمة الإمامة والخطابة منذ 22/9/1988 بتهمة الانتماء إلى جماعة العدل والاحسان.
وتابعت “الجماعة” أن السيد عبد العزيز العمراني يعد واحدا من أشهر الأئمة والخطباء بإقليم سيدي قاسم، زاول الخطابة والإمامة أكثر من ثمان وعشرين سنة، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وأتقن حفظه، وهو فقيه وقارئ تخرج على يديه كثير من الحفاظ.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.