الدارالبيضاء :“السبا” و”الماساج” … تستقبل زبنائها رغم قرارات الإغلاق

الجريدة نت21 سبتمبر 2020
الدارالبيضاء :“السبا” و”الماساج” … تستقبل زبنائها رغم قرارات الإغلاق

قررت الحكومة المغربية، اتخاذ مجموعة من التدابير والاجراءات الاحترازية لمواجهة وتطويق رقعة انتشار فيروس كورونا – كوفيد 19 ، على مستوى مدينة الدارالبيضاء ،وإغلاق الحمامات بمجموع تراب مدينة الدار البيضاء
وفي الوقت الذي تحترم فيه الحمامات قرارات الحكومة، تستغل محلات “السبا” والتدليك، غياب المراقبة لتستمر في إستقبال زبنائها نساء ورجال ،لتحول إلى أوكار محترفة للدعارة والتى تدر على مالكها أرباحا هامة إن لم نقل خيالية ، وهذا ما يفسره إنتشار وتنامي هذه المحلات بشكل كبير جدا .
فما يدور داخل نوادي التدليك أقرب إلى الخيال حيث تشهد أرقى أنواع الدعارة والجنس ومشتقاته كما يسمونه محترفوا الميدان،  وبمعنى آخر دعارة بلغة الحداثة .
وتنتشر نوادي التدليك في وسط مدينة الدارالبيضاء، بمجموعة من الأحياء الراقية ، حيث أصبحت تعرف حضورا متزايدا بل ان صالونات التجميل دخلت هي الأخرى على خط تقديم خدمات التدليك وغيرها، وتقدم هذه النوادي خدمات تتنوع بين حصص المساج، الصونا، والحمام ولكل خدمة سعرها.
فلماذا قررت السلطات المحلية ،الإبقاء على إغلاق الحمامات ،واستثناء صالونات ونوادي “المساج”من الإغلاق.
نتمنى أن يتم تفعيل دور السلطات المحلية والأمنية ،قصد القيام بدوريات المراقبة الصارمة لهذه الأماكن ، وإغلاقها والضرب بيد من حديد على كل مخالف لقررات حظر الطوارئ الصحية. 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.