ارتفعت وتيرة النقاش على صفحات التواصل الاجتماعي منذ أزيد من أسبوع لما يمكن اعتباره أكبر حملة لمقاطعة محطات الوقود بالمغرب لمدة 24 ساعة وذلك احتجاجا على التلاعب المكشوف في أسعار الغازوال والبنزين من طرف لوبي المحروقات.
الحملة التي لقيت استحسانا وتجاوبا من طرف الجميع تقريبا، تروم إلى الضغط على الشركات الكبرى المتحكمة في سوق المحروقات بالمغرب من أجل دفعها إلى اعتماد أسعار تتماشى والأسعار الدولية والتي لم تتجاوز 50 دولارا لبرميل البترول منذ أزيد من سنتين دون أن ينعكس ذلك على السوق الداخلي.
هذا وحمل منظمو الحملة الحكومة مسؤولية هذا التلاعب المكشوف في الأسعار وناشدوا كافة المغاربة الالتزام بقرار المقاطعة وعدم التوجه إلى محطات الوقود غدا الإثنين،