حقيقة الأمور فيما يجري ويدور

الجريدة نت12 أبريل 2017
حقيقة الأمور فيما يجري ويدور

المسيرة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني هي من تنظيم لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء التي تضم في مكوناتها كل من حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي وحزب النهج والمؤتمر الوطني الإتحادي والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد المغربي للشغل والنقابة الوطنية للتعليم العالي بالدارالبيضاء وجمعية النساء التقدميات بالمغرب والحزب الإشتراكي الموحد وجمعية أطاك المغرب والجمعية المغربية لحقوق الإنسان وأن الإئتلاف المغربي للتضامن المكون من العدل والإحسان والإتحاد الإشتراكي وحزب الإستقلال إضافة إلى مكونات أخرى إلتحق بالبرنامج النضالي الذي قررته لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني كما إلتحقت فعاليات اخرى ذات نفس الهداف بالمسيرة.
وبعد مشاورات ميدانية في تاريخ وطريقة ومكان المسيرة تم الإتفاق على أشكال تعبيرية موحدة يلتزم بها كل الأطراف المشاركة في المسيرة وترجيح الخلافات فيما بعد وأن الهدف الأساسي هو تفعيل تضامن الشعب المغربي بكل مكوناته مع الشعب الفلسطيني في محنته بحيث تم وضع العديد من الإتفاقات حول الشعارات واللافتات ورفع الأعلام الفلسطينية فقط نظرا لإصرار أحد المكونات برفع علم مايسمى بالجيش الحر في حين تشبث الآخر برفع العلم السوري ومادامت هذه القضية خلافية وبغض النظر عن تضامننا مع الشعب السوري تقرر عد رفع أي علم من العلمين.
وأن الذي حصل أثناء المسيرة الشعبية للتضامن مع فلسطين خرق للإتفاق من طرف بعض المحسوبين عن القوى الديمقراطية اليسارية إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذه التنظيمات السياسية مهلهلة وتفتقد للإنضباط والمحاسبة حيث نلاحظ أن هناك موقف معبر عنه داخل التنسيق في إطار لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء وموقف آخر يمارس في الشارع.
وحتى بعد إتصال المسؤولين على المسيرة بمناضلي هذه المكونات الذين كانوا وراء هذا الخرق للإتفاق صرح احدهم انه استقال من تنظيمه.
ونحن الآن نريد أن نفهم أن تلك الممارسات هل هي لمكون معروف  بتاريخه النضالي وبمواقفه المساندة للقضية الفلسطينية والذي قدم العديد من الشهداء والتضحيات نفتخربها أم هو موقف نزوات شخصية وسلوك صبياني مستقل خصوصا وان المبتغى هو توحيد التضامن مع فلسطين وسوريا وكذا توحيد النضال من أجل إنعتاق الشعب المغربي كذلك. إنها أيادي لأطراف نجهل ماهي أهدافها ومن يحركها…
ومع ذلك نحن مع سوريا ومع العلم السوري وضد تكالب الصهاينة والأمبريالية الأمريكية وأذنابها والرجعية العربية ضد دولة سوريا وشعبها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.