المغاربة يعودون إلى الشارع للتنديد باستئناف العدوان الصهيوني على غزة

المحرر18 مارس 2025
المغاربة يعودون إلى الشارع للتنديد باستئناف العدوان الصهيوني على غزة

أثار تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس 2025، استياء مغربياً شعبياً، عبرت عنه تغريدات النشطاء على مواقع التواصل، وبلاغات هيئات وتنظيمات سياسية.
ودعت السكرتارية الوطنية للجبهة في بلاغ لها ،كافة المواطنين إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتنديد باستئناف العدوان الصهيوني على غزة ، وإنهاء اتفاق التطبيع بين الرباط وتل أبيب.
كما دعت الجبهة إلى مظاهرات شعبية في عدة مدن، من بينها العاصمة الرباط أمام مبنى البرلمان.
وفي الدارالبيضاء ،دعت الجبهة المحلية إلى الإحتجاج يوم غد الأربعاء في ساحة السراغنة على الساعة التاسعة والنصف ليلا.
وفي الرباط أيضاً، دعت كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وحركة التوحيد والإصلاح إلى التظاهر أمام البرلمان على الساعة الرابعة والنصف مساء، استنكاراً “لمواصلة الكيان الصهيوني النازي لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، واحتجاجاً على استمرار التطبيع الرسمي المُخزي”.
كما دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إلى الخروج في مجموعة من المدن بينها الدار البيضاء والمحمدية والجديدة، وقالت في بلاغ “ندعو أبناء شعبنا وأمتنا إلى تدشين مرحلة جديدة ونوعية من الاحتجاج، والإسناد للضغط على المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف هذه المجازر المستمرة منذ بداية معركة طوفان الأقصى”.
وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ صباح الثلاثاء 18 مارس 2025، إلى 419 شهيداً، و528 مصابا معظمهم من الأطفال، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وحمّلت حركة المقاومة الإسلامية -حماس- واشنطن “المسؤولية الكاملة عن المجازر” في قطاع غزة، بسبب دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل، وذلك بعدما أكدت إدارة الرئيس دونالد ترامب أن تل أبيب أخطرتها بنيتها شن غارات على القطاع.
ورأت الحركة في بيان أن “إقرار الإدارة الأمريكية بأنها أبلغت مسبقاً بالعدوان الصهيوني، يؤكد مشاركتها المباشرة في حرب الإبادة على شعبنا”، معتبرة أن “واشنطن، بدعمها السياسي والعسكري غير المحدود للاحتلال، تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر وقتل النساء والأطفال في غزة”.
وفي المغرب تواصلت المظاهرات في العاصمة الرباط وطنجة ومراكش ومدن أخرى احتجاجاً على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهالي غزة من أرضهم، إضافة إلى زيارة وزيرة إسرائيلية إلى المغرب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.