هذه الأعراض تطلّب رؤية الطبيب

الشكوى من فترة لأخرى من بعض الأوجاع والآلام في مواضع الجسم المختلفة أمر طبيعي بالنسبة للكثيرين، لكن بعض الأوجاع قد تثير الشكوك، وتضع الإنسان في حيرة: هل تجب استشارة الطبيب؟ إليك بعض الأعراض التي تستوجب المراجعة الطبية الفورية:

قصر النفس. الإحساس المفاجئ بقصر النفس مع ألم في الصدر من علامات الأزمة القلبية، أو مشاكل الرئة. في كل الأحوال، إذا لم تكن الحالة شديدة وتطلّب الطوارئ عليك مراجعة الطبيب في أقرب فرصة.
الدم. خروج دم مع السعال أو البراز من العلامات التي تتطلب الفحص الطبي على الفور.
الصداع. إذا كانت آلام الصداع حادة ومفاجئة أو غير معتادة عليك رؤية الطبيب، خاصة إذا تأثرت الرؤية أو شعرت بدوخة.
الحساسية. ردود الفعل التحسسية مثل الطفح الجلدي أو تورّم الشفتين أو اللسان من الأعراض التي تتطلب الفحص الطبي، وإذا كانت مصحوبة بأعراض مثل قصر النفس أو الدوخة أو القيء قد يتطلّب الأمر زيارة الطوارئ.
الارتباك. الشعور المفاجئ بالارتباك من علامات الأزمة القلبية والسكتة الدماغية، أو الالتهاب. لذا، لا ينبغي إهمال هذه العلامة.
الرؤية. من التغيرات المفاجئة التي تتطلب زيارة الطبيب تغيّر الرؤية المفاجئ، فقد يعني ذلك وجود جلطات في شرايين العين، لذلك لا ينبغي تأخير الفحص.
ألم البطن. إذا كان ألم البطن شديداً مع وجود أي تورّم في الجسم أو تغيرات في البراز عليك مراجعة الطبيب.
الجانب. عند الشعور بضعف مفاجئ في ناحية من الجسم، اليسار أو اليمين، يعني ذلك ضرورة طلب الطوارئ فهي أحد علامات السكتة والأزمة القلبية.
أسفل الظهر. الألم الشديد أسفل الظهر علامة على الانزلاق الغضروفي، وإذا ارتفعت الحرارة بعد القيام بحركة تسببت في هذا الألم لا تؤجل رؤية الطبيب.
التبول. أي تغيرات في البول، مثل الحرقة أو صعوبة التبول، أو زيادته تتطلب الفحص الطبي، خاصة أنها قد تكون علامة على خطر مهدد للحياة.
الحمّى. ارتفاع الحرارة إلى درجات عالية، أو استمرار الحمّى لفترة أكثر من يومين دون انخفاض الحرارة رغم العلاجات المنزلية يعني ضرورة رؤية الطبيب.
نزيف الأنف. إذا كان نزيف الأنف شديداً ومصحوباً بصعوبة في التنفس واستمر ما بين 10 إلى 20 دقيقة اطلب الطوارئ وتناول حبة إسبرين أو أي مضاد للجلطات.
الدوخة والقيء. إذا كان هناك دم في القيء اطلب الرعاية الطبية أو الطوارئ، وإذا استمر القيء طوال اليوم، ولم تستطع التبول اذهب إلى المستشفى أو اطلب الطوارئ.