شبهة حول سفارة سعودية أخرى.. من قتل طالبتي لجوء في نيويورك؟

الجريدة نت1 نوفمبر 2018
شبهة حول سفارة سعودية أخرى.. من قتل طالبتي لجوء في نيويورك؟

لا تزال شرطة نيويورك تحاول كشف غموض حادثة موت شابتين سعوديتين عُثر على جثتيهما قبل أسبوع، بضفة نهر هدسون الصخرية في مانهاتن، وهما مربوطتان معاً بشريط لاصق حول الخصر والكاحل، وذلك بعد يوم من اتصال بين والدتهما وسفارة الرياض.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلاً عن الشرطة، أن الأختين طلبتا اللجوء إلى الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة دون إبداء سبب.
ونقلت الصحيفة عن شرطة نيويورك قولها إن والدة الفتاتين تلقت قبل يوم من العثور على جثتيهما مكالمة من موظف بالسفارة السعودية “يطلب من الأسرة الرحيل؛ لأن روتانا وتالا تقدمتا بطلب لجوء سياسي في الولايات المتحدة”، دون أن توضح المشكلة في بقاء الأسرة.
وقال ديرموت شيا كبير المحققين في شرطة نيويورك، للصحفيين، هذا الأسبوع: “هل توجد أي أدلة في فرجينيا على حياتهما السابقة؟ نحن نسعى لجلب حق هاتين الفتاتين”، وفق ما نشرته وكالة “رويترز”، اليوم الخميس.
وتوصلت الشرطة إلى أن تالا فارع (16 عاماً) وروتانا فارع (22 عاماً) أختان من السعودية كانتا تعيشان في ولاية فرجينيا، وأن هناك بلاغاً باختفاء واحدة منهما على الأقل قبل شهرين.
ولم يحدد الطب الشرعي بعدُ سبب الوفاة وهل هي نتيجة قتل أو انتحار، لكن مكتب الطب الجنائي ذكر أن الجثتين لم تكونا في حالة تحلُّل عندما وجدهما أحد المارة عصر يوم 24 أكتوبر، ما يشير إلى أن وفاتهما ليست منذ فترة بعيدة.
ولم تعلق القنصلية العامة السعودية في نيويورك على تقرير الصحيفة بصورة مباشرة.
وقالت القنصلية في بيان، إنها عيَّنت محامياً لمتابعة القضية “لتجنب التقارير غير الدقيقة”، مضيفة: إن “السفارة السعودية في واشنطن تقدم أيضاً، دعمها ومساعدتها لأسرة الفتاتين بهذه الفترة الصعبة”.
وأضافت القنصلية أن الأختين كانتا تدرسان برفقة أخيهما في واشنطن.
وذكرت تقارير إعلامية أن روتانا كانت مسجلة بجامعة جورج ميسون في فيرفاكس بولاية فرجينيا، غير أنها تركت الولاية في الخريف وربما انتقلت إلى نيويورك بمرحلة ما.
وتوجه محققون من نيويورك إلى فيرفاكس لمعرفة تحركات الأختين هناك.
ونشرت الشرطة صوراً جديدة كتلك المستخدمة في جواز السفر، أمس الأربعاء، حيث ظهرتا فيها ورأسهما مغطى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.