إعدام "مغتصب القاصرات" في جدة غربي السعودية

الجريدة نت26 يناير 2015
إعدام "مغتصب القاصرات" في جدة غربي السعودية

أعدمت وزارة الداخلية السعودية اليوم مواطن أدين بإستدراج فتيات قاصرات وخطفهن والاعتداء عليهن، في إطار قضية شغلت الرأي العام على مدار الفترة الماضية وباتت تعرف في السعودية بقضية “مغتصب القاصرات”.
وأصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانًا نشرته وكالة الأنباء الرسمية “بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً” في المتهم.
وقالت الوزارة في بيانها إن “موسى بن سعيد بن علي الزهراني، أقدم على استدراج عدة فتيات قاصرات وخطفهن وترويعهن وذويهن والاعتداء عليهن بالضرب وإدخالهن منزله بالإكراه وفعل الفاحشة بهن بالقوة واحتجازهن وسلب وإرغام بعضهن على شرب المسكر ومشاهدة مقاطع وصور إباحية ثم إلقائهن بالشوارع العامة”.
وأضاف البيان أن ” سلطات الأمن تمكنت من القبض عليه وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا والحكم بقتله تعزيرًا، وصدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعه بحق المذكور”.
وقالت أنه ” تم تنفيذ حكم القتل بالجاني اليوم الإثنين في منطقة مكة المكرمة”، دون أن يحدد طريقة قتله.
وحذرت وزارة الداخلية “كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره” .
واعتقل المتهم في يونيو / حزيران 2011 بعد عدة جرائم اختطاف واغتصاب قاصرات في جدة غربي السعودي استمرت على مدار 3 أعوام، وكانت الشغل الشاغل للرأي العام.
واتهمت هيئة التحقيق والادعاء العام المتهم، بخطف عدد من الفتيات القاصرات (قالت وسائل إعلام انهن ثماني فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 6 إلى 12 عاما)، وترويعهن والاعتداء عليهن بالضرب قبل ممارساته الجنسية، وإدخالهن إلى منزله بالإكراه، وفعل الفاحشة بهن بالقوة، وإرغام بعضهن على شرب المسكر، وإجبارهن على مشاهدة لقطات وصور إباحية على حاسوبه الشخصي، ثم إخراجهن من منزله وإلقائهن في الشوارع العامة.
وصادقت المحكمة العليا بالرياض  في إبريل/ نيسان 2014 على تنفيذ حكم القتل تعزيراً الصادر من المحكمة العامة بجدة ، ليتم تنفيذ الحكم اليوم.
يذكر أن المتهم رفض خلال جلسات المحكامة جميع الأدلة والقرائن والتهم التي وجهت إليه “جملة وتفصيلاً”، واعتبرها “أدلة ملفقة، وقرائن لا ترتقي إلى مستوى الإدانة”، ودفع ذويه ببراءته من التهم المنسوبة إليه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.