وسيؤدي أعضاء المجلس السيادي الـ10 الباقون، اليمين الدستورية أمام البرهان في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وكان السودان قد استكمل، أمس الثلاثاء، تشكيل المجلس السيادي، الذي يضم 11 عضوا (5 عسكريين و6 مدنيين)، والذي سيدير شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية التي تستمر 3 سنوات حتى إجراء الانتخابات.
ويحل هذا المجلس محل المجلس العسكري الانتقالي الذي حكم البلاد منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 1 أبريل الكاضي، بعد 3 عقود على رأس السلطة.
ويعد المجلس السيادي أعلى سلطة في السودان، لكنه فوض سلطات تنفيذية واسعة إلى مجلس الوزراء.
ويضم المجلس 6 مدنيين، بينهم امرأتان، و5 عسكريين، هم محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وشمس الدين كباشي، وياسر العطا، وإبراهيم جابر كريم.
وتضمنت قائمة الأعضاء المدنيين في المجلس، حسن شيخ إدريس عن نداء السودان، وعائشة موسى عن القوى المدنية، وصديق تاور عن قوى الإجماع الوطني، ومحمد سليمان الفكي عن التجمع الاتحادي، ومحمد حسن التعايشي، ورجاء نيكولا عبدالمسيح.
وعقد المتحدث باسم المجلس العسكري، شمس الدين كباشي، مؤتمرا صحفيا أمس الثلاثاء، أعلن فيه صدور مرسوم بتشكيل المجلس السيادي، برئاسة الفريق عبدالفتاح البرهان.
ويختار الأعضاء العسكريون رئيس المجلس الانتقالي لمدة 21 شهرا من الفترة الانتقالية.
وجاءت هذه التطورات بعد أيام قليلة من توقيع الوثيقة الدستورية في احتفالية رسمية حضرها مسؤولون أفارقة وأجانب، وبعد أربعة أشهر من الإطاحة بحكم الرئيس البشير، في أبريل الماضي.