وفي بيان عبر المدونة الرسمية للشركة مساء أمس الإثنين، أشارت رئيسة قسم الموارد البشرية للشبكة الاجتماعية، جنيفر كريستي، إلى أن القرار “تدبير شديد الحذر”.
وأوصت الشركة الموظفين بالعمل من المنزل، “إن أمكن ذلك” لمنع انتشار الفيروس بين طواقمها.
ولم تُرصد أي إصابة بالفيروس في سان فرانسيسكو، أين يقع المقر الرئيسي لتويتر، وأين يوجد معظم موظفيها، رغم أن سلطاتها البلدية أعلنت حالة الطوارئ في الأسبوع الماضي أيضاً في إجراء وقائي.
يشار إلى أن الولايات المتحدة سجلت الإثنين، 4 وفيات جديدة بسبب الفيروس في أراضيها، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 6 حالات، جميعها في واشنطن، شمال غرب.
وبالإضافة إلى تويتر، أثر الفيروس على عمليات جميع شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى.
وطلبت إدارات غوغل وأمازون من موظفيهما الحد من رحلاتهم الدولية، وقائياً.
من جانبها، ألغت فيس بوك الخميس الاحتفال بالمؤتمر السنوي للمطورين المعروف بـ”إف8″، الذي كان مقرراً في 5 و6 مايو (آيار) المقبل في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أيضاً خوفاً من الفيروس.