بيان استنكاري ضد وزارة"أخنوش" على خلفية مهرجان المراعي ب "تزنيت"

الجريدة نت5 سبتمبر 2018
بيان استنكاري ضد وزارة"أخنوش" على خلفية مهرجان المراعي ب "تزنيت"

استنكرت “جمعية تيزنيت لتجهير وتموين الحفلات “،لعبة الاقصاء الممنهج للفاعلين الاقتصاديين المحلين من طرف المدرية الاقليمية لوزارة الفلاحة الحاضنة لمهرجان”المراعي ” ،وتدعو لفتح حوار من أجل الوصول الى مخاريج حقيقية.
وكشف البيان الذي توصلت “الجريدة نت ” بنسخة منه ، أنه لا حديث اليوم بمدينة” تزينيت” إلا عن مهرجان “المراعي ” التي تحتضنه رسميا المدرية الاقليمية لوزارة الفلاحة و بعض شركائها في نسختها الثالثة ، و ما يثير من جدل عن دوره الاشعاعي و اسهامه في التنمية المحلية للمدينة و المناطق المجاورة  ، بحيث تتجاوز كلفته أكثر من 300 مليون دون اشراك الفاعلين الاقتصاديين المحليين بالاستناد على التسيير التشاركي   و استحداث مناصب شغل معززة نظرة ملك البلاد في التنمية خاصة المحلية  ، بل إنّ هذا الاقصاء الممنهج  غير المبرر من الجهة الحاضنة لها يطرح العديد من التساؤلات  اولهما :عدم القطع مع عقلية الريع و ابرام صفقات التموين و التجهيز للمهرجان تحت الطاولة بشكل عام ، على حساب المحلي و الطاقات الهائلة بمدينة تزينت لأن هذا التغييب يعد ضوء أخضر للفساد و الزبونية ، و الأمر الثاني هو رسو صفقات تموين و تجهيز المهرجان بشكل مثير لنفس الأطراف خارج المنطقة  مما يعكس و جها أخر أخطر لفشل دريع لتدبير هذا اللقاء الاشعاعي مما يثبث وقائع و أساليب ريعية  بكل اشكالها .
و انطلاقا من هذه الوقائع الفاقعة و القناعة الثابتة يضيف البيان ،فإن التنمية المحلية و دمقرطتها تشاركيا كما تم تضمنه مقدمة في البيان الاستنكاري لا تمر إلا عبر تعزيز دور الفاعلين الاقتصاديين المحلين و المجتمع المدني و الحوار مع السلطات المحلية من جهة اخرى ، و هذه الشروط الموضوعية يتم تغيبها بشكل قصدي من طرف الجهة الحاضنة لمهرجان “المراعي” بتزنيت ، و حتى تكون الصورة كاملة غير منقوصة يجب التمعن في التكتم الرهيب عن اعلان صفقات التجهيز و التموين  المهرجان و اقصاء كل التزنيتين و الفاعلين خاصة الاقتصاديين  في مهرجان مدينتهم لتتضح عقدة المنشار .. ؟
و في هذه البيئة الخطرة  و التي لا يمكن لعاقل ان يجازف بمستقبل الوطن و الانسان و سوء الادارة الذي انتج هذا البؤس الريعي الذي يشكل مهرجان “المراعي” و طرائق تدبيره نموذجا واضحا لها.
 ودعت الجمعية في بينها ، السلطات الاقليمية و الجهوية و الممثلين المنتخبين و الوزارة الوصية على المهرجان و الداخلية بفتح تحقيق و دعم الطاقات المحلية تعزيزا للمشروع الوطني و احداث مناصب شغل تستفيد منها المنطقة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.