وأكد السيسي أن الدعم الذي تم تقديمه من الأشقاء بالإمارات والسعودية والكويت، منذ 30 يونيو (حزيران) 2013 وحتى الآن، كان سبباً رئيسياً لصمود مصر أمام كل التحديات.
وأوضح الرئيس المصري أن “الجيش المصري، لا يعتدي على أحد ولا يغزو أراضي أحد، وإنما يحمي شعبه وجيشه”، مؤكداً أن الأهداف التي تم قصفها في ليبيا رداً على قتل تنظيم داعش للأسرى المصريين تم تحديدها بدقة.
وذكر أن الضربة العسكرية المصرية لتنظيم داعش على الأراضي الليبية استهدفت 13 موقعاً، موجهاً تعازيه إلى الشعب في الأسرى المصريين الذين ذبحهم تنظيم داعش.
وأثنى على دور القوات المسلحة المصرية في حماية الدولة، مشيراً إلى أن الجيش المصري مستعد للقيام بواجبه في المنطقة بالتعاون مع الدول العربية، مؤكداً أن رد فعل القوات المسلحة كان محل تقدير من كل المصريين والأشقاء العرب وبعض دول العالم.
ووجه الرئيس السيسي شكره للملك عبد الله ملك الأردن، وكذلك بعض الدول العربية والخليجية ومنها دولة البحرين.
وقال السيسي، إنه التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش زيارته لنيويورك ودار بينهما محادثات إيجابية، مشدداً على أن مصر تدير علاقات توافقية مع كل دول العالم على رأسها أمريكا وروسيا والصين ودول أوروبا.
وقال السيسي: “لن تنتهي جهودنا إلا بانتهاء بؤر الإرهاب في سيناء بالكامل”، مشيراً إلى أن أبناء الجيش والشرطة هم أبناء الشعب المصري.