تقنيو المغرب يصعّدون احتجاجهم بإضرابات أسبوعية في يوليوز وغشت

أعلنت الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب عن خوض سلسلة من الإضرابات الوطنية كل يوم أربعاء طيلة شهري يوليوز وغشت 2025، احتجاجاً على ما وصفته بـ”تماطل” الحكومة في الاستجابة لمطالب التقنيين، وعدم تنفيذ الالتزامات السابقة المنبثقة عن الحوار الاجتماعي.
وأوضحت الهيئة، في بلاغ صدر عقب اجتماع مجلسها الوطني يوم 30 يونيو 2025، أن هذه الخطوة التصعيدية تأتي بعد تقييم المرحلة النضالية لشهري ماي ويونيو، وفي ظل استمرار تجاهل الحكومة لمطالب التقنيين، رغم الوعود التي تم تقديمها خلال جلسات الحوار الاجتماعي لأبريل 2024، خاصة ما يتعلق بمراجعة الأنظمة الأساسية الخاصة.
ونددت الهيئة بما اعتبرته “تردي الأوضاع المهنية والمادية” للتقنيين العاملين في مختلف القطاعات، نتيجة ضعف الأجور وارتفاع تكاليف المعيشة، إضافة إلى التراجع عن مكتسبات مهنية سابقة. ووصفت السياسات الحكومية الحالية بأنها تُسهم في تعميم الفقر وتقويض الطبقة الوسطى.
كما عبر المجلس الوطني للهيئة عن رفضه الصريح لمشروع القانون التنظيمي للإضراب، معتبراً إياه قانوناً “تكبيلياً” يهدد الحقوق النقابية والعمالية.
ويشمل البرنامج النضالي تنظيم إضرابات لمدة 24 ساعة كل يوم أربعاء، إضافة إلى وقفات احتجاجية وارتداء الشارة الحمراء، للمطالبة بتحسين ظروف العمل، مراجعة النظام الأساسي للتقنيين، إلغاء السلمين 8 و9، إدماج التقنيين في السلم 10، تسوية الوضعيات الإدارية والمالية، واسترجاع المبالغ المقتطعة من أجور المضربين بشكل غير قانوني.
ودعت الهيئة جميع التقنيين إلى الالتفاف حول إطارهم النقابي المستقل والمشاركة الواسعة في مختلف الأشكال الاحتجاجية المقبلة، دفاعاً عن الحقوق والمطالب المشروعة.