قال ادريس جطو الرئيس الاول للمجلس الأعلى للحسابات إنه من المهام الرقابية التي أنجزها المجلس مؤخرا مهمات شملت بعض المؤسسات العمومية الكبرى ذات الأبعاد الاستراتيجية ، ونذكر من بينها صندوق الإيداع والتدبير.
وأضاف جطو يوم أمس التلاثاء في عرض ألقاه حول المحاكم المالية إنه من الانعكاسات السلبية لهذا التوسع عدم تركيز الصندوق على مهامه وأنشطته الرئيسية وتموقعه بالمقابل في قطاعات تنافسية،أساسا عن طريق شركات فرعية تواجه أغلبها صعوبات في تحقيق عائد إيجابي لاستثماراتها وخلق قيمة مضافة للمجموعة، نذكر منها على الخصوص تلك العاملة في القطاع السياحي والسكن الاجتماعي والتنمية المجالية والمحلية وقطاعات الخدمات، وكذا الأنشطة المتصلة بسلسلة إنتاج الخشب.
واستطرد جطو، “ففيما يخص الأنشطة السياحية، سجل المجلس قيام الصندوق باستغلال عدد من الوحدات الفندقية التي يستثمر فيها، علما أن استغلال وتدبير الفنادق من المهن التي لاتدخل في صميم اختصاصه، وبالتالي تعيق التنظيم الأمثل لتدخلاته في هذا القطاع.
وأردف جطو، “وقد يكون من الأجدى أن يقتصر الصندوق على دوره كمستثمر في الرفع من مستوى وجودة العرض في قطاع يكتسي أهمية قصوى بالنسبة للاقتصاد الوطني.