وقال المعتقل ويدعى (ع-ج) حسبما نقل موقع “السومرية نيوز” العراقي، إن “تنظيم داعش نصب كميناً على طريق زراعي في نهاية أغسطس (حزيران) الماضي قرب تكريت بمحافظة صلاح الدين وقام باعتقال عدد من منتسبي القوى الأمنية، ثم قام بنقلهم إلى منطقة نائية بهدف إعدامهم”.
وأضاف المعتقل وهو من سكنة صلاح الدين واعتقل مؤخراً في بعقوبة بتهمة الإرهاب أن “أحد عناصر داعش تفاجأ بوجود ابن خالته ورفيق طفولته في صفوف من سيجري إعدامهم من منتسبي القوى الأمنية”، مبيناً أنه “حاول إنقاذه لكن محاولاته باءت بالفشل، ما دفع مسؤول التنظيم أن يرغم عنصر داعش على قتل رفيق طفولته أمام الجميع”.
وأشار المعتقل إلى أن “العنصر انهمر على جثة قريبه بعد قتله وهو يبكي ما دفع مسؤول التنظيم إلى إعدامه برصاصة الرحمة في رأسه”، لافتاً إلى أن “الكثير من عناصر داعش مغرر بهم وليسوا مؤمنين بأفكاره”.
وبين المعتقل أن “العشرات من عناصر داعش بدأت بالهروب من مواقعها لأنها تؤمن بأنها تخوض معركة خاسرة”، مشيراً إلى أن “القيادات العربية والأجنبية هي من تقود التنظيم والعراقيين مجرد حطب لنار أحرقت الأخضر واليابس”.