تل أبيب: اعتقال أول إسرائيلي بتهمة الانتماء لداعش

الجريدة نت24 نوفمبر 2014
تل أبيب: اعتقال أول إسرائيلي بتهمة الانتماء لداعش

أعلنت مصادر إسرائيلية رسمية، أمس الأحد، اعتقال أول “إسرائيلي” بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش” بعد عودته من سورياوقال الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، أوفير جندلمان، في بيان له، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أمس، إنه “في إطار عملية مشتركة للشاباك (جهاز الأمن الداخلي)، واللواء الشمالي في الشرطة الإسرائيلية تم اعتقال الشاب حمزة سامي ساري مجامسة، من سكان الناصرة في الشهر الماضي في مطار بن غوريون الدولي بعد عودته من سوريا

وأضاف البيان: “اعترف حمزة مجامسة، من مواليد 1992، أثناء تحقيق الشاباك معه، أنه غادر إسرائيل يوم 5 أكتوبر (تشرين أول) الماضي، إلى تركيا بصحبة ثلاثة من أصحابه، وقرر هو واثنان من أصحابه الذهاب إلى سوريا من أجل الالتحاق بصفوف داعش”.وتابع البيان: “اجتاز مجامسة وصاحباه محمد صابر كنانة، ومحمد مروان الكيلاني، وهما أيضا من سكان الناصرة، الحدود إلى سوريا، ووصلوا إلى معسكر تجنيد تابع لداعش، حيث التحقوا رسميا بصفوف التنظيم

وبحسب البيان، بعد أن قضى حمزة مجامسة 10 أيام في المعسكر، قرر العودة إلى عائلته، وأثناء عودته تم اعتقاله في مطار بن غوريون، وتمت إحالته إلى التحقيق.ولفت جندلمان إلى أن هذه “أول مرة يتم فيها نسب تهمة العضوية بهذا التنظيم لمواطن إسرائيلي غادر البلاد إلى سوريا والتحق بداعش

واعتبر البيان أن ذهاب مواطنين من عرب الداخل إلى سوريا، “ظاهرة خطيرة للغاية لأن الساحة السورية تشهد أنشطة كثيرة معادية لإسرائيل، خصوصا من قبل عناصر ما يسمى بتنظيمات الجهاد العالمي، مما يجعل هناك خشية أن يتم استغلالهم من قبل العناصر العاملة هناك من أجل ارتكاب عمليات ضد إسرائيل”.وكانت “إسرائيل” قد أعلنت الشهر الماضي بقرار من وزير الدفاع موشيه يعالون أن “داعش” تنظيم غير شرعي، واعتبرته خارجا عن القانون ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ “داعش”، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراقوسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.