وجهت ساكنة إقامة جيسمان 2 الكائنة ب66 تجزئة باشكو ، شكاية الى والي الدارالبيضاء السيد امهيدية ، مطالبين إياه بالتدخل العاجل والفوري لرفع الضرر الذي لحق بهم جراء تحويل مرآب للسيارات الموجود أسفل الإقامة إلى محل لبيع المواد الغذائية والسجائر، ويطالبون أيضا بالتعويض بما يوازي حجم الضرر، مع إغلاق المحل، ولرفع الظلم والانصاف من جراء سلوكات القائدة رئيسة الملحقة الإدارية 12 باشكو التي لم تقم بتنفيذ قرار الإغلاق الذي أصدره رئيس مقاطعة المعاريف ، على حد تعبيرهم.
وحسب الشكاية التي توصل موقع “الجريدة نت” بنسخة منها ،أن رئيس مقاطعة المعاريف أصدر قرارا بالغاء الرخصة المسلمة لصاحب المحل من قبل ،ورغم مراسلة عامل عمالة مقاطعات أنفا للقائدة المذكورة قصد تنفيذ القرار ،إلا أن الساكنة المتضررة فوجئت يوم 9 أبريل 2025 ، عون سلطة ووعنصر من القوات المساعدة وعناصر من الشرطة الإدارية ،وأن غياب قائدة الملحقة الإدارية 12 باشكو حال دون تنفيذ قرار الإغلاق .
إن عدم تنفيذ قرار الاغلاق من طرف القائدة المذكورة رغم كون المعني ارتكب مخالفتين الاولى تحويل مرآب السيارات الخاص بالعمارة لمحل تجاري ،والثانية هي هدم حائط العمارة وفتح باب من جهة الشارع ، يطرح أكثر من علامة إستفهام حول العلاقة التي تجمعها مع صاحب المحل ، ضاربة عرض الحائط أدبيات وأخلاقيات المسؤولية الملقاة على عاتقها.
وتطالب ساكنة إقامة جيسمان 2 الكائنة ب66 تجزئة باشكو ،من والي الدارالبيضاء السيد امهيدية القيام بزيارة لمنطقة باشكو ، للوقوف على مجموعة من الإختلالات ،منها صاحب محل الورد الذي بنى محل من الخشب بالرصيف المواجه لمتجر بيم ،واستغلال صاحب المطعم للملك العمومي الموجود بالشارع المطل على النفق والذي لم يترك للراجلين اي مساحة للمرور ،ناهيك عن صاحب محل لبيع الخبز والحرشة الدي يستغل المدارة ،كل هذا أمام مرأى ومسمع القائدة.
ساكنة إقامة جيسمان 2 بباشكو تستغيث بالوالي لرفع الضرر
